Slider

العودة للعمل بعد انقضاء فترة الأمومة: 10 نصائح للتعامل مع لحظة الانفصال

منذ الولادة وأنتما تتشاركان كل لحظات التطور والنمو، لحظات البكاء والضحك والابتسامات، ثواني القلق ودقائق الفرح… وفجأة من دون سابق إنذار تحل تلك اللحظة الصعبة، لحظة انقضاء عطلة الأمومة وإلزامية العودة إلى روتين العمل اليومي.  بقدر ما كان الاعتياد والارتباط سهلا بقدر ما سيكون الانفصال معقدًا للغاية. ما من أم إلا وترتاب خوفا من الفراق ولو لساعات. كيف ستتمكن الأم من تخط تلك اللحظة وهي التي تتيقن بصعوبتها بل بشبه استحالتها ؟! فراق ملاكك الصغير سيكون له وقع كبير في قلبك. حسنا، فكل ذلك نتصوره ونتفهمه جيدا ونحن هناك من أجلك ولمرافقتك!

لذلك نلخص لك أهم النصائح العشر لتسيير هذه الخطوة بأفضل شكل ممكن ومساعدتك على تجاوزها.

 

فلتأخذي قلما وتسجلي في مذكرتك الخطوات التالية :

 

  1. لا تفرضي الأمور فرضا: عندما تستشعرين اللحظة المناسبة اتخذي قرارك عن قناعة
  • . الاعتياد على الانفصال: ترينه صعبا؟ فعلا هو كذلك لكنها فكرة مجدية
  • . تقبل فكرة عدم السيطرة على كل شيء: لم تعودي القائدة الوحيدة طيلة اليوم. لا تقلقي فهذا ليس بهذه الخطورة!
  • كفي عن لوم نفسك: بالتأكيد لست أما سيئة بسبب العودة إلى العمل. بدلًا من الشعور بالذنب، ابتسمي فالحياة جميلة!
  • الاستثمار كلية في عملك: عندما يكون البال مشغولا بالعمل فالوقت يمر أسرع.
  1. احتفظي بشيء يذكرك بطفلك : فذلك سيشعرك بالقرب منه طوال اليوم
  2. فرحة اللقاء لا تضاهيها فرحة : إذا كان اللقاء مجددا بأحبابنا إحساس فريد فكيف لا لما يتعلق الأمر بأغلى ما تملكين!
  3. على الأب أن يساهم بدوره : قبل استئناف العمل كنت تقومين بكل الأعمال أما الآن والوضع تغير فلا بد على الأب أن يأخذ قسطه ويشاركك شيئا من العبء!
  4. استمتعي بحنان طفلك: أحضنيه وقبليه قدر المستطاع عند تجديد اللقاء

فكري في نفسك قليلاً: حتى ولو شكل صغيرك محور حياتك فلا بد لك من أخذ الوقت الكافي للتفكير في نفسك أيضًا، فأنت تستحقين ذلك!