Slider

نصائح أبوية لتهدئة الطفل الصغير

هناك الحلول السهلة من شاكلة سدادات الأذن أو التهرب من المسؤولية والأنانية بتغيير الغرفة لأشهر متتالية تاركا الأم وحدها. وليكن ما يكون طالما أن “بابا” ينعم بالهدوء! لكن هل هذا هو الحل الصحيح حقًا؟ ما من أب إلا وهو موافق على أن الحل القويم لا يكون بالتخلي عن المجابهة وترك الأم بمفردها في مواجهة طوفان الدموع وهي المرهقة بفعل مسؤولياتها التي لاتعد ولا تحصى!

من المهم أولا أن يعلم الأب أن الطفل أكثر ما يبكي وهو خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياته. الحقيقة الثانية، أن المولود لا يبكي من أجل الإزعاج أو إحداث الفوضى. إذا بكى فغالبًا ما يكون هناك ذلك لسبب وجيه ومن أسباب التنبيه المتعددة الجوع أو الألم أو التعب أو عدم النظافة أو لحاجة إلى الحضور والانتباه إليه. لكن في كل هذا، كيف تهدئ طفلك ؟ أنت تعتقد فعلا أنك جربت كل شيء لتحصل على لحظة راحة من دون جدوى. أليس كذلك ؟! حسنا إليك ببعض هذه النصائح المفيدة التي أفادنا بها خبيرين من أوثق الخبراء: الأم والأب!

 

– أولاً ، “لا تفقد أعصابك أبدًا”: فالطفل الصغير يشعر بالتوتر. لذا ابق رزين وهادئ وإلا ستزيد الطين بلة!

– ثانيا “استعن بقدراتك في الملاحظة”: مراقبة الحالة المزاجية لطفلك تساعد على استباق بكائه.

– ثالثاً “اشغل انتباهه “: كأن تحوم به عبر غرف الشقة ورأسه على كتفك أو تلهيه بمنظر الخارج عبر النافذة …

– رابعا “هيء بيئته”: من المهم أن يكون محيطه هادئا ومريحا

– وأخيرًا “الإطعام والحضن والأرجحة”: لا يوجد أفضل من بطن ممتلئة وأحضان دافئة من أجل آباء ينعمون بالهدوء والسكينة … على الأقل حتى لحظة الإنذار الموالي!