رحلة بالسيارة : كن مستعدا لتقيؤه !

آه! لقد سقطت عليك مباشرةً ولم تكن تتوقع ذلك! ورغم ذلك، تقيء الرضيع في السيارة أمر يصعب تصديقه والآن لقد قمت بدفع الثمن.

ابتداء من هذه اللحظة، كل تنقلاتكم بالسيارة أصبحت بمثابة أفلام رعب.

تقيء في كل الانحاء، بكاء، ضف الى ذلك رائحة الاكل المنبعثة من مقعد الصبي! مرحباً بكم في حياة الأباء

لم يحدث لكم شيء مماثل؟ يا له من حظ! استغلوا هذا جيدا لأن الأمر سيحدث دون سابق انذار!  الأمر مخيف أليس كذلك؟ ستقومون حتما بكوابيس هذه الليلة!  لا داعي للخوف، الأمر ليس بهذا السوء سنحاول جعلكم مستعدين لحدوث هذا الأمر مستقبلا

لماذا يتقيء؟

من المخطئ؟ الأب ينعطف بسرعة كبيرة، و قد أخطأ الطريق، الصغير يشعر بالغثيان، و فجأة!  لقد تقيأ!

السبب الأخر والذي يتم غالبا تجاهله هو وضعية الصبي في المقعد المخصص له أو في السيارة بأكملها، نعم! طفلك الصغير يريد أن يجلس برفاهية!

ما العمل إذا؟

  • الحصول على ليلة نوم هادئة سيساعده على الشعور بالراحة
  • يجب ملء بطنه الصغير، غريب أليس كذلك ؟ بالطبع لا، يجب على طفلك الصغير تناول الطعام قبل اصطحابه في السيارة
  • النظر إلى الأفق، و هي الطريقة التقليدية سواء للصغار أو الكبار
  • التوقف باستمرار من أجل الاستراحة ، و هذا ما سيشعر طفلك بالراحة و يمنحه الهدوء
  • منحه طريقة جلوس صحيحة بحيث يمكنه رؤية ما يحدث بالخارج و لا يشعر بحركات السيارة
  • فتح النوافذ، التهوية واستنشاق الهواء النقي تعود بالفائدة دائما
Slider

ضربة شمس, ما العمل ؟

الايام المشمسة اخيرا هنا ! من يقول الايام المشمسة يعني البحر و       الشمس .مصدر رئيسي للفيتامين  D انتم تتطلعون الى هذه الاشعة.

حذاري اعزائي الاولياء, فذلك يمكن ان يكون خطرا علي بشرة صغيركم

كريم مرطب, قبعة… رغم كل احتياطاتكم, طفلكم قد تعرض  الى ضربة شمس  سيئة . بشرته الرطبة و الحساسة اصبحت حمراء ووخزة ؟

لا داعي للقلق,  سنقدم لكم بعض النصائح لتهدئتها:

قبل كل شيء ماذا تعني ضربة شمس ؟

حروق, بكل تأكيد ! واعتمادًا على درجتها، يمكن أن تكون أكثر أو أقل خطورة.

طفلكم الصغير. جلده شديد الاحمرار وبه بثور قليلة ، اذهبوا إلى الطبيب بسرعة. الحروق أكثر سطحية، يمكنكم تهدئته في المنزل.

بعض النصائح:

  • نخلع الملابس, الجو حار بما فيه الكفاية !
  • ضعوا  قماشا طبيا باردًا جدًا على الحروق ، لا داعي لتبليله كثيرًا ، فقط كرروا العملية عدة مرات.
  • اصبح يبدو كرجل ثلج صغير, هذا رائع. ضعوا له طبقة من الكريم  المرطب الخاص بالحروق. بمجرد أن يدخل جيدًا ،ابدؤوا من جديد. للحصول على القليل من الإضافات، ضعوه في الثلاجة قبل الاستخدام، سترون أنه أفضل.
  • لا تنسوا اعطائه الكثير من الماء, فهو أفضل علاج للجفاف.
  • أخيرا الجدة عادت! لمزيد من العلاجات الطبيعية، جربوا اللبن العادي, الطماطم, البطاطس أو طبقة سميكة من العسل

مهما كانت الوسيلة، فالأهم  ليس التخفيف. قبل كل شيء ! ضعوا في اعتباركم أن الشمس يمكن أن تكون أسوأ عدو لطفلك. احذروا أشعتها حتى لا يضيع يوم الشاطئ !

Slider

نصائح أبوية لتهدئة الطفل الصغير

هناك الحلول السهلة من شاكلة سدادات الأذن أو التهرب من المسؤولية والأنانية بتغيير الغرفة لأشهر متتالية تاركا الأم وحدها. وليكن ما يكون طالما أن “بابا” ينعم بالهدوء! لكن هل هذا هو الحل الصحيح حقًا؟ ما من أب إلا وهو موافق على أن الحل القويم لا يكون بالتخلي عن المجابهة وترك الأم بمفردها في مواجهة طوفان الدموع وهي المرهقة بفعل مسؤولياتها التي لاتعد ولا تحصى!

من المهم أولا أن يعلم الأب أن الطفل أكثر ما يبكي وهو خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياته. الحقيقة الثانية، أن المولود لا يبكي من أجل الإزعاج أو إحداث الفوضى. إذا بكى فغالبًا ما يكون هناك ذلك لسبب وجيه ومن أسباب التنبيه المتعددة الجوع أو الألم أو التعب أو عدم النظافة أو لحاجة إلى الحضور والانتباه إليه. لكن في كل هذا، كيف تهدئ طفلك ؟ أنت تعتقد فعلا أنك جربت كل شيء لتحصل على لحظة راحة من دون جدوى. أليس كذلك ؟! حسنا إليك ببعض هذه النصائح المفيدة التي أفادنا بها خبيرين من أوثق الخبراء: الأم والأب!

 

– أولاً ، “لا تفقد أعصابك أبدًا”: فالطفل الصغير يشعر بالتوتر. لذا ابق رزين وهادئ وإلا ستزيد الطين بلة!

– ثانيا “استعن بقدراتك في الملاحظة”: مراقبة الحالة المزاجية لطفلك تساعد على استباق بكائه.

– ثالثاً “اشغل انتباهه “: كأن تحوم به عبر غرف الشقة ورأسه على كتفك أو تلهيه بمنظر الخارج عبر النافذة …

– رابعا “هيء بيئته”: من المهم أن يكون محيطه هادئا ومريحا

– وأخيرًا “الإطعام والحضن والأرجحة”: لا يوجد أفضل من بطن ممتلئة وأحضان دافئة من أجل آباء ينعمون بالهدوء والسكينة … على الأقل حتى لحظة الإنذار الموالي!

عن قريب فرد جديد بالبيت، فأي مكان للأب ؟!

يعتبر حلول فرد ثالث في العائلة اختبارا حقيقيا بامتياز لقوة الرابطة وتضامن الزوجين. كما هي أيضًا لحظة لإعادة توزيع الأدوار والفضاءات كل حسب الحاجة وفي تناغم دون التضحية بالزوجين. ولعل أصعب مكان هو ذلك الذي يجب إيجاده للأب.

بينما يكون الأب حاضرًا تلقائيا أثناء الولادة فإننا لاحظنا أنه يميل إلى التلاشي سريعًا وفقا لتقاليد موروثة تجعل الأب في منزلة سلطوية شبه غير آبه بالحياة اليومية لمولوده رغم أن الأب مثله مثل الأم له دور المعلم المساعد والمؤثر في بناء شخصية الصغير.

لذلك فإن تهميش الأب يمكن أن يؤدي إلى عواقب بدون رجعة.

وإن لم يصرح بها إلا أن الطفل الصغير حساس جدا للعاطفة التي يكرسها له الوالد. وقد يؤدي الغياب المفرط للأب إلى إقامة حواجز وتوسيع المسافة بنهما إذا لم يتم فعلا أخذ الأمور مرمى الجد خاصة في المرحلة العمرية التي يصبح فيها الأب نموذجًا للإلهام وتحديد الهوية أو على العكس … تجسيدا للرفض والنفور. فاختفاء الأب عن دوره ومكانته الرمزية يؤثر على الطفل لاحقًا وربما يجعله متوترًا وعدوانيًا ومندفعًا ومنسحبًا أو على النقيض متحمسًا وغير مستقر.

ولتفادي الوصول إلى نقطة الانهيار في العلاقة بين الأب والطفل كان من الضروري إشراكه وتشجيعه للقيام بدوره كاملا في جميع أطوار نمو الطفل وذلك بتجنب انتقاد الأب علنا بسبب أو من دون سبب والتشكيك في قراراته مما قد يزعزع بسلطته المباشرة. ضف إلى ذلك ضرورة ترك الأب يبني علاقة ثنائية على انفراد بينه وبين ابنه أو ابنته.

وأخيرًا تذكروا سواءا الأب أو الأم أن هذا الطفل صغيركما معا، أردتماه معا وبالتالي تربيانه وتعلمانه معا مهما حدث ومهما يكن من مفاجآت الحياة بمرها وحلوها.

إلى الآباء، هل تتحدثون لغة “الرضع”!

أأأأأأ ، دادادادا ، آغووووووه. هل هذا مفهوم؟ تقريبا! PA… .PA… ..PAPA… PAPA !!!! آه، لقد قالها كلمته الأولى. إنها اللحظة المصيرية التي ستشعل الفتيل بين الأم والأب. عادة ما تكون “بابا” الكلمة الأولى للطفل. لكن لا يجب التسرع أكثر من ذلك. إذا كانت هذه الكلمة تأتي أولاً فهي ليست من باب المودة المفرطة للأب بل لأن حروفها سهلة النطق. علاوة على ذلك فإن الطفل لا يقصد بالضرورة الوالد.

ومع ذلك فإن الأطفال يتحدثون إلينا طوال الوقت لكن معظمنا ليس لديه دراية بما يقول. بالنسبة للأب يبدو كل ذلك مبهما وكأنه أمر مذهل وغامض …لكن سوف تتفاجأ لما تعلم أن المناغاة يمكن فهمها والتنبؤ بها بل أكثر قابلة للتعليم. لنذهب معا لاستكشاف رموز مفردات وسلوك الأطفال حديثي الولادة.

يركز الطفل أولا على التواصل الغير اللفظي. فالمحادثة بدون استعمال الكلمات هوايته المفضلة. لكن المشكلة أننا لا نستطيع أن نسألهم عن رأيهم. لذلك يجب أن نجد طرقًا ذكية لإدراك ما يريدون إخبارنا به!

أولاً، هناك المناغاة. إلى زمن ليس ببعيد اعتبرت المناغاة مجرد ممارسة حركية لكن في الواقع هي إيماءات يقوم بها الأطفال لتمرين أفواههم على الكلام وبحث مواضع الكلم.

لكن على الآباء أخذ كل هذه الحركات بجدية، فالإيماءات المتكررة تعد إشارات مهمة. فهي العلامة الأولى لإرادة الطفل في التعلم وبدايات المحادثة. فإذا أمعنت السمع يمكن لكل أب أن يفرق بين الأنواع الأربع للمناغاة بدءًا من “صرير الأنف” لبكاء أطفال حديثي الولادة إلى الأصوات الأولى والمقاطع اللفظية للأطفال الأكبر سنا.

نصيحة أخرى هامة، تحدث إلى طفلك باللغة الأم واحرص على تمكينه من سماع لغة سليمة بإلقاء جيد.

هذا لا يمنعك أيضًا من التحدث إلى طفلك بلغة ثانية! الأهم يكمن في تلقينه معاني الكلمات والإحساس بها فأجمل لغة في آخر المطاف تلك اللغة التي تنبع من القلب!

الشاف “بابا” يناول الكومبوت

هل تبحث عن مكانة ال VIP في قلب ملاكك الصغير؟ كن أفضل بابا طباخ أو “الشاف بابا” في عالم الطفل وستغنم بمتعة الأبوة.

بعد مرور الأشهر الستة الأولى وقوفا عند نصيحة منظمة الصحة العالمية التي توصي بالرضاعة الطبيعية خلالها دون غيرها، يفتتح المجال للآباء لإجراء المحاولات الأولى في الفطام بإدراج بعض الأطعمة اللينة تدريجيا. نحن نعلم جيدا أن تحضير الكومبوت وبعض الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال في تلك السن ليس في الواقع بالأمر السهل ولكن ليس أيضا بالمهمة المستحيلة. بل نعتبر أن تحضير الطعام لطفلك هو أكثر الأشياء العملية التي يمكن للأب القيام بها للتعرف على طفله.

أليس من الرائع فعلا رؤية طفلك وهو يستمتع بأول موزة مهروسة؟ وماذا عن وجوههم اللطيفة عندما يتذوقون للمرة الأولى نكهة جديدة وربما لم تعجبهم؟ وما هذه إلا بعض الأوقات والفرص النادرة التي ستختبرها عندما تبدأ بفطام طفلك.

لكن كيف تتحول إلى أفضل شاف؟ هناك الحل السهل السريع من خلال اقتناء آلة الطهي التي يمكن برمجتها لتحضير بعض الأطباق! ولكن هل هذا حقًا ما تريده لصغيرك ؟! ممكن لكن هناك أيضا متعة التحضير بنفسك للكومبوت والبيض المخفوق والعصائر والحساء … وكم هي فريدة تلك المتعة برؤيته يكتشف أطعمته وأذواقه الأولى وطرق طهيها المختلفة سواء على البخار أو مهروسة مع القليل من زيت الزيتون المحلي!

زد على ذلك متعة المشاركة والسعادة التي تمنحها تلك اللحظات عند تقديمه الطعام.

من المهم المواظبة على ذلك ونحن على يقين من أنك ستستمتع بطهي ما لذ وطاب لطفلك من خضروات وفواكه صحية وتراوغه كما رووغت في صغرك تماما بعبارة ” افتح فمك، افتحه على مصراعيه فهذه الملعقة الكبيرة هي طائرة قادمة من بعيد ! “

الأب و الرضيع : 10 نصائح للتقريب بينهما

أن تصبح أبا بين عشية وضحاها فتلك مهمة حساسة للغاية لم تكن مستعدًا لمواجهتها في حياتك على الإطلاق. أكثر من مهمة مؤقتة الأبوة دور ومهنة مدى الحياة! وفي أول الحكاية قصة مبتدئان يلتقيان للوهلة الأولى: مولود جديد و… أب جديد! لحظة غير مسبوقة تتلاقى فيها العديد من الأحاسيس والعواطف لكلى الطرفين. بداية على الوالد أن يعي أن الطفل حديث الولادة يأتي إلى هذا العالم وهو على أهبة الاستعداد للتواصل مع كلا الوالدين وكأنه مبرمج مسبقا لذلك. فلا داعي للقلق

وإن كانت هناك نصيحة أولى للأب فإننا نوصيه بأخذ بعض الأيام من العطلة ليتعرف على مولوده بشكل أفضل! وإن لم يمكن فلا بأس بذلك أيضا على أن يخصص وقتا منتظما لذلك.

لكن هناك كثير من الأسئلة التي تتبادلر للأذهان خلال الأيام الأولى : ماذا يجب أن أفعل ؟ كيف ؟ ومن أين نبدأ ؟ أكثر من أسئلة بل معضلات حقيقية. ندعوك لتتبع نصائحنا وسيكون كل شيء على ما يرام!

 

  1. شارك في حياة الرضيع منذ البداية: ويكون ذلك بإلباسه الثياب واللعب معه واستحمامه وتغيير الحفاضات – Canbebe إن أمكن فهي أسهل للاستخدام بفضل اللواصق – وإطعامه … باختصار شاركه حياته اليومية
  2. فهم إشاراته : طوّر قدرتك على فك شفرة إشارات طفلك وما يحتاج إليه من خلال ملاحظة لغة جسده.
  3. الملامسة : يحبذ الأطفال كثيرا التحسس لذا من المهم حمله بين ذراعيك ولفه ومداعبته. ذلك سيجعله يشعر بالأمان ويقوي ثقته فيك وتواصله بك
  4. المحادثة: يمكن أن تقص له قصصا أو تحاكيه بينما تغير له ملابسه من قبيل قول : “لنغير هذه الحفاظات ولن نضع واحدة كانبيبي لطيفة ونظيفة …”. بذلك سوف يطور الصغير قدرته على السمع ولغته
  5. 5. مناولته الرضاعة وبعد الفطام شارك في إعطائه الأكل
  6. أنظر إليه واقضِ بعضا من الوقت معه على انفراد
  7. استفسر واطلب المساعدة من المختصين
  8. المعانقة واللعب : فهو سن الاكتشاف واللعب للطفل
  9. نم بجانبه: لا تكن من فئة أولئك الآباء الذين يهربون لسماع أول البكاء. فنومك بجانبه سيشعره بالطمأنينة والثقة بك

10. أخيرا، قم بتدليكه ودغدغته حتى الضحك: فالطفل حساس للغاية وهو يحب هذا النوع من المداعبة!

أخرجوا ريشاتكم الفنية، غرفة الرضيع بحاجة إلى ديكور

لا نوم في غرفة بابا وماما بعد اليوم. الطفل بدأ يكبر بسرعة وقد بلغ السن ليستقل بغرفته الخاصة ليترعرع في فضائه الشخصي. تخشون صعوبة الانفصال؟ لا خوف عليه بل سيسعد طفلك جدًا بوجوده في غرفة رائعة ستجهزها له بنفسك. ورق للجدران وفرش وديكور … سنريك كيف تهيئ عشا صغيرا ناعما للصغير.
هل أنت مستعد للحظة ممتعة على طريقة مدوني اللايف ستايل؟ لننطلق إذا…
لخلق واحة من النعومة تشعر طفلك وكأنه هناك سحابة في غرفته الجديدة فكر أولا في الألوان. في السابق كان الوردي مخصصا للفتيات والأزرق للفتيان. لكن كل هذا أصبح من الماضي! انتهى زمن الصور النمطية والقواعد البالية. هذا من جهة. من جهة أخرى ونظرًا لأن ملاكك لا يزال صغيرًا فإننا سنظل متعقلين ونختار له بدلاً من ذلك ألوان الباستيل الرقيقة والهادئة التي ستشعره بالراحة والاطمئنان.

اجعل المكان ساطعًا بورق الجدران وإن كانت لديك يد فنية تتقن الأشكال والألوان فلم لا ترسم صورًا على الجدران من قبيل دمى الدببة والفراشات… فالصغار يحبون كثيرا الحيوانات. لا تنسى الانسجام مع الستائر والسجاد وأثاث الأطفال.
أما الديكور فاجعله من اللعب المختلفة على الرفوف. لديك الاختيار أيضا بين بيئة غابية أو من الأدغال أو على العكس من ذلك تماما بأجواء من الحوريات والأميرات…فالأمر متروك أيضا لك لتجعل الأمر ممتعًا لنفسك!
ننهي التزيين بفكرة بسيطة بتهيئة زاوية على شكل خيمة أو تصميم كوخ صغير سيكون حق ممتعا اللعب بداخلها وتخيل العديد من الحكايات مع مغامرك الصغير.
ماما، بابا، الأمر إذا متروك لكما! بالتأكيد ستجهزان أجمل غرفة نوم تليق بموقع Pinterest!

بين الروضة والمربية … الاختيار الصعب!

تمضي الأشهر بجنب الرضيع يوما بيوم وترون تلك اللحظة قادمة باقتراب موعد الانفصال عنه !
في برهة من الإنكار لا نرغب فيها بقبول حقيقة تركه مع الغير ومع ذلك فالواقع مدرك لا محال!
وهنا تتزاحم التساؤلات: ” كيف سأجد روضة لطفلي الآن؟” “لكن ماذا عن السرير ؟! ولماذا لا تكون مربية ربما أحسن ؟! الأمر لحظتها لكم وخيار آخر يتبادر للأذهان: أي نوع من الرعاية أريدها لطفلي؟ وكالعادة تختلط الأمور ولا تعرف إلى أين تتجه؟ مهلا لا تصب بالذعر!
اليوم سنطلعك على كل النقاط الأساسية التي ستساعدك في اتخاذ القرار الأصوب. فيما يلي مراجعة للنقاط الأساسية في اختيار نوع الرعاية للطفل المناسبة لاحتياجاتك.
رفاهية طفلك أولا وقبل كل شيء! بلا شك هذا أكثر ما يهمك! أهم عامل أن يشعر طفلك بالرضا من حيث شخصيته وعاداته. وهنا يجب الإشارة إلى أن العلاقة بالمربية ستكون فردية للغاية بينما في الرياض ستطمئنون لأن المربيات مدربات ومكونات جيدا.
عامل آخر يتعلق بمواقيت العمل. فكلما زادت ساعات عملك غير المعتادة كلما كانت المربية أكثر ملاءمة لك إذ بإمكانها أن تكون أكثر مرونة من دور الحضانة التي لديها مواقيت عمل ثابتة.

عامل ثالث مهم ألا وهو موعد تنقلاتك اليومية فحتما أنت لا تريد لطفلك أن يتعب برحلات شاقة وطويلة يوميا. فهنا عليك باختيار الأبسط والأكثر عملي بالنسبة للصغير!
كما يجب التنبيه أيضا إلى أن استئجار خدمات مربية يكون أغلى بشكل عام من الروضة مما يترك أثرا على ميزانية الأسرة. فالأمر متروك لك لمعرفة ما يلائمك أكثر!
وقبل كل شيء لا بد من تحديد ما تريده فعلا لطفلك. أتريد تنشئة اجتماعية تدريجيا عند المربية أو مع عدد كبير من أقرانه في الحضانة؟ وجبات موحدة للجميع أو وجبات عائلية تعتمد أكثر على موهبة المربية؟ اختر ما يناسبك: بيئة جماعية لطفلك أو على العكس أكثر فردية.
لا زلتم في حيرة من أمركم؟ كن مطمئنًا أن المربية أو المؤطرة لن تحل محلك أبدًا! حاول وضع قائمة بالإيجابيات والسلبيات لتتضح الصورة أكثر وإن لم تتمكن بتاتا فحاول دائما من جهة الجدة! ومن يدري لعلها ستقبل!

طفلي ما زال لا يقضي لياليه ، أنا أحبه!

ينغمس الرضيع منذ ولادته في هوايته المفضلة ألا وهي النوم لساعات طوال. لكن كثيرا ما يحدث ذلك خلال النهار وربما يأخذ قيلولة ومعها تطفو للسطح أسئلة كثيرة حول نوم الطفل بانتظام: هل ينام جيدًا؟ هل ينام لفترة كافية؟ وهل يقضي لياليه كاملة؟

آه، ليلة كاملة واحدة فقط! لقد أصبحت كالسراب نحاكي به الأولياء! ولنكن صرحاء مع بعضنا ونواجه الحقيقة فكم طفل جاوز العام من العمر وهو لا يتم بعد ليلته دون أن يستيقظ! هل تطيقون ذلك؟

ما من شك أن نوعية نوم طفلك هو أحد المصادر الرئيسية التي تغذي مخاوف الأولياء. لا داعي للذعر! لستم وحدكم بل ليس الجميع من يحظى بمولود يخلد للنوم طوال الليل.
ككل الأشياء، سيضطر طفلك لضبط وتنظيم أوقات نومه بنفسه.
على شاكلة تعلم المشي بدءا بالحبو فالوقوف أو تعلم الكلام فإن النوم الممتد طوال الليل لن يحدث بين عشية وضحاها. فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول لبعض الأطفال حتى ولو جاءك جارك أو صديقك أو حتى حماتك بتجاربهم قائلين لك أن أمر البقاء مستيقظا ليلا ليس بالأمر الطبيعي.
الأهم، يا ماما وبابا العزيزين أن تفهما أن ملاككما الصغير لديه نمطه الخاص. فما عليكما إذا إلا أن تتزودا بالصبر.
فابقيا إذا هادئين ورائقين واقتنيا بعضا من الكريمة لإخفاء التعب الظاهر على عينيكما!