حليب الأم لمداواة الرضيع! فكرة غريبة ربما ولكن…!







لا يزال المدلل الصغير مريضاً! ولا تزال بعض الأعراض الخفيفة المتكررة والخدوش والإصابات تؤرق يومياته الهادئة.
وبالرغم من ذلك فأنت لست على استعداد بعد لتخطي المرحلة نحو الطريقة الجذرية بمناولته الأدوية الصناعية؟ وما الحل إذا؟ الحل يا أمهات أنتن وفيكن: إنه ببساطة حليب الرضاعة الطبيعي.
أجل، كما تقرئينه للتو فحليب الرضاعة الطبيعي لا يصلح للتغذية فقط بل أيضا لحمايته وحماية صحته من الأمراض. من الصعب تصديق ذلك لكن الخالق الذي أحسن كل شيء جعل في حليب الأم الطبيعي مضادات فيها دواء وشفاء للرضيع. لذلك نوصي الأمهات باستعمال شفاطات الأثداء فأنتن علب الصيدلة الحقيقية لأطفالكن!
حتى الآن كلمناكن عن مزايا حليب الأم في إرضاع وتغذية الأطفال. أما اليوم فالأمر يتعلق بفوائده العلاجية ومنها :
– التهاب الأذن: بضع قطرات في الأذن المصابة وستتعافى فورا!
– الأرداف الحمراء أو الأكزيما: امسحيها بلطف بواسطة كرة قطنية مبللة بالحليب
ودعيه يجف.
– نزلة برد خفيفة: لا حاجة لسيروم الأنف فبضع قطرات من الحليب تكفى
– لا مزيد من الخدوش والجروح الخفيفة : يساعد الحليب الطبيعي للأم في التئامها خاصة إذا مزج بقليل من زيت الزيتون، بل سيكون ذلك أفضل!
– وهل يعاني طفلك من التهاب الملتحمة؟ الحل نفسه في قطرة صغيرة من الحليب في كل عين، إنه جذري!
– الحبيبات على بشرة الرضع: استخدمي الحليب كغسول!
عجيب فعلا؟! ولكنه نافع جدا ! الطبيعة لم تغفل أي شيء فأحكمتها بشكل جيد.
ما بقي لكن سيداتي إلا التجريب ولا تترددن بموافاتنا ومشاركتكن إيانا بملاحظاتكن فنحن فضوليون للغاية!
على هذا نترككم ونلتقي في أقرب وقت لمفاجآت جديدة!